
هذه الحالة قد تؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، نوبات قلق، وارتفاع مستوى التوتر، مما يجعل التجربة مرهقة نفسياً وجسدياً.
ثمة بعض الخطوات العملية التي تُقلّل من احتمالية الشعور باكتئاب ما بعد السفر بنسبة كبيرة، ويُمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:
لا سبب لفقد الاتصال بالأشخاص الرائعين الذين قابلتهم في رحلتك. فمن السهل مواصلة العلاقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتخطيط لزيارتهم مستقبلاً.
في هذه الحالات، توفر خدمات مركز الإسعاف الجوي حلولاً فعالة تخفف من هذه الضغوط من خلال توفير رعاية طبية مرافقة تضمن سلامة المريض وراحته طوال الرحلة.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع محتويات المقال
الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية
من أولى خطوات التعامل مع اكتئاب ما بعد السفر هو الاعتراف بالمشاعر السلبية وعدم إنكارها، فمن الأساسي أن نتقبل مشاعر الحزن والاكتئاب التي قد نواجهها بعد العودة من السفر، وإنكار هذه المشاعر قد يؤدي إلى تفاقمها، بينما الاعتراف بها كجزء طبيعي من عملية العودة يمكن أن يساعد في معالجتها بشكل أكثر فعالية.
يمكن أن يؤثر اكتئاب ما بعد الإجازة، والمعروف أيضًا باسم اكتئاب ما بعد السفر، على أي شخص بغض النظر عن نوع الإجازة أو طولها. وقد تشمل أعراضه الشعور بالتعب وسرعة الانفعال والقلق وغياب الحافز للعودة إلى العمل أو إلى نور الروتين الطبيعي. ومن الطبيعي أن تشعر إلى درجة ما بالحزن عند انتهاء إجازتك؛ لكن من المهم الوعي بهذه المشاعر والتعامل معها بشكل صحي لتجنب الآثار السلبية المطولة على صحتك العقلية وإنتاجيتك في العمل، حيث يمكن أن تؤدي تلك المشاعر إلى تفاقم المشاكل النفسية الأخرى مثل القلق أو الاكتئاب، أو أن تؤدي إلى صدامات مع الزملاء، أو إلى انخفاض الرضى الوظيفي بشكل عام.
_التخطيط لبعض الأنشطة الممتعة بعد العودة اكتئاب السفر من السفر؛ مثل الاجتماع بالعائلة والرفاق، أو قراءة كتاب جيّد.
التركيز على المقارنة بين بلدك والبلد التي كنت مسافرًا إليها.
تنظيم وترتيب المنزل، والمسؤوليات عمومًا، ومحاولة ضبط المهام الواجب تأديتها خلال اليوم؛ لتقليل التوتر والضغوطات المرتبطة بها.
يعتبر السفر عبئاً على المصابين بالاكتئاب؛ إذ قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض نتيجة تغيير الروتين اليومي أو الابتعاد عن الأماكن التي تمنحهم الشعور بالراحة والطمأنينة.
طلب المساعدة من الطبيب: في حال استمرار الأعراض أو ازدياد شدّتها فلا بأس من إعلام الطبيب المختصّ بالأمر؛ لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان هنالك حاجة لأيّ إجراءات طبية معيّنة.
من منّا لم يشعر بتلك النشوة التي تغمرنا أثناء التخطيط لرحلة، تلك الفترة التي نرسم فيها أحلاماً وردية، ونخطط لمغامرات لا تُنسى؟ ثم يأتي اليوم الذي نعود فيه إلى أرض الواقع، حاملين معنا ذكريات لا تُقدر بثمن، ولكننا نشعر في الوقت نفسه بحالة من الحزن والاكتئاب تغزو نفوسنا.